📝 I'rab Al-Fatihah (2)


بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وخليله وصفوته من عباده نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد


(٢) الحمدُ للهِ ربِّ العالمين   

الحمدُ

للهِ

ربِّ

العالمين

مبتدأ و خبره محذوف

جار ومجرور متعلق بالخبرالمحذوف

صفة أولى لله، مضافة

مضاف إليه

جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب[1]

 

الحمدُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

خبرالمبتدأ محذوف تقديره : ثابت أو واجب أو مستحق ، أي الحمد واجب لله أو الحمد ثابت  لله أو الحمد مستحق لله.

للهِ: اللام: حرف جر مبني على الكسرلا محل له من الإعراب .

اللهِ : لفظ الجلالة اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة  على آخره.

وقيل شبه الجملة " لله " من جار ومجرور في محل رفع : خبر ، ولكن الراجح : الجار والمجرور متعلق بالخبرالمحذوف .

ربِّ  : صفة لله أو بدل منه مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على  آخرها، وهي مضافة.

العالمين:  مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة  لأنه ملحق بجمع المذكر السالم[2] لأنه ليس علماً ولا صفة، ولا دالاً على المفرد، لأن عالَم وعالَمون معناهما واحد، فكل منهما يدل على الجمع، و عالَم تشمل المذكر و المؤنث لذلك صارت عالَمون ملحقاً بجمع المذكر السالم .

وجملة "الحمد لله ...  " استئنافية لا محل لها من الإعراب.


(٣) الرحمن الرحيم

 

الرحمنِ

الرحيمِ

صفة ثانية لله

صفة ثالثة لله


الرحمنِ: صفة ثانية لله مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.

(قيل : وقد تكون معطوفة على “رَبِّ” عطف بيان)

الرحيمِ:  صفة ثالثة لله مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.

(قيل : وقد تكون معطوفة على “رَبِّ” عطف بيان)

 

(٤) مالكِ يومِ الدينِ

 

مالكِ

يومِ

الدينِ

صفة رابعة لله، مضافة

مضاف إليه، مضاف

مضاف إليه

جملة استئنافية ليس لها محل من الإعراب


مالكِ: صفة رابعة لله، مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها، وهي مضافة.

و قيل : وقد تكون معطوفة على “رَبِّ” عطف بيان أيضًا، وتقدير العطف: الحمد لله (الذي من صفاته): رب للعالمين، ورحمن، ورحيم.

وقرىء ملك وبينهما فرق دقيق وهو أن المالك هو ذو الملك بكسر الميم والملك ذو الملك بضمّها قال أهل النحو: إن ملكا أمدح من مالك وذلك ان المالك قد يكون غير ملك ولا يكون الملك إلا مالكا.

يومِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

وهو ظرف زمان غير مختص متصرف يعامل معاملة أي اسم فيعرب حسب موقعه في الجملة.

الدينِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ هي جملة استئنافية ليس لها محل من الإعراب.

الصرف:
مالك اسم فاعل من ملك يملك على معنى الصفة المشبهة لدوام الملكية، باب ضرب وزنه فاعل جمعه ملّاك ومالكون.
يوم اسم بمعنى الوقت المحدد من طلوع الشمس إلى غروبها أو غير المحدد. وهنا جاء بمعنى يوم القيامة. وجمعه أيّام، وجمع الجمع أياويم.
الدين مصدر دان يدين باب ضرب بمعنى جزى وأطاع أو خضع، وزنه فعل بكسر الفاء وسكون العين، وثمّة مصدر آخر للفعل هو ديانة بكسر الدال. والدين معناه الجزاء أو الطاعة.

(٥) إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعينُ

إياكَ

نعبدُ

و

إياكَ

نستعينُ

 ضمير منفصل مفعول به مقدم

فعل وفاعل

حرف عطف

مفعول به مقدم

فعل وفاعل

جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب

جملة معطوفة على الجملة السابقة لا محل لها من الإعراب

إياكَ : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدَّم لـ(نعبد) للاختصاص ، ولو تأخَّر عن عاملِه لاتَّصل به، فقيل: نعبدك.

-ذهب الكوفيون إلى أن الكاف والهاء والياء من "إيَّاك، وإيَّاه، وإيايهي الضمائر المنصوبة، وأن "إياعماد جيء بها لتعتمد عليها الكاف، وإليه ذهب أبو الحسن بن كَيْسَانَ،

-وذهب بعضهم إلى أن "إياكبكماله هو الضمير.

-وذهب البصريون إلى أن "إياهي الضمير والكاف والهاء والياء حروف خطاب لا موضع لها من الإعراب

نعبدُ:  فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.

الواو:  حرف عطف مبني على الفتح.

إياكَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.

نستعينُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.

- نستعين ، وهو معتلّ أجوف والأصل فيه نستعون بكسر الواو من العون فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت إلى العين وسكنت الواو- وهو إعلال بالتسكين- ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها- وهو إعلال بالقلب-.

وجملة إياكَ نعبدُ " استئنافية لا محل لها من الإعراب.

وجملة إياكَ نستعينُ " معطوفة على إياكَ نعبدُ " لا محل لها من الإعراب.


(٦) اهدنا الصراطَ المستقيمَ


اهدنا

الصراطَ

المستقيمَ

فعل، فاعل، مفعول به أول

مفعول به ثان

صفة

جملة استئنافية ليس لها محل من الإعراب

اهد: فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة.

والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أن. أي: اهدنا أنت .

نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

الصراطَ: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

المستقيمَ: صفة للصراط منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ بأكملها هي جملة استئنافية ليس لها محل من الإعراب 

الصرف:
اهدنا فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء، أصله في المضارع المرفوع تهدينا

الصراط ، هو بالسين والصاد، وفي قراءة الصاد إبدال حيث قلبت السين صادا لتجانس الطاء في الإطباق.
المستقيم ، اسم فاعل من استقام، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.. وفيه إعلال، أصله مستقوم- بكسر الواو- لأن مجرد فعله قام يقوم، ثم جرى فيه ما جرى في نستعين، فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت الى القاف فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها .

(٧) صراطَ الذين أنعمْتَ عليْهِم

 

صراط

الذين

أنعمت

عليهم

بدل

مضاف إليه

فعل وفاعل

جار ومجرور متعلقان بالفعل "أنعمت"

صلة موصول لا محل لها من الإعراب


صراط: بدل من الصراط الأول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو بدل الكل من الكل و مضاف.

الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

أنعمت: أنعم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.

التاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، لا محل له من الإعراب.

على: حرف جر مبني على السكون المقدر

الهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر اسم مجرور بعلى

الميم :  حرف ميم الجمع للدلالة على جمع الذكور ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

عليهم: جار ومجرور متعلق بالفعل (أنعمت)  في محل نصب مفعول به.

وجملة " أنعمت ... " صلة موصول لا محل لها من الإعراب.


غيرِ المغضوبِ عليْهِم ولا الضالين

 

غيرِ

المغضوبِ

عليْهِم

و

لا

الضالين

صفة

مضاف إليه

متعلق بالمغضوب

حرف عطف

صلة لتوكيد النفي

معطوف على المغضوب


غير: اسم مفرد مذكّر دائما

- مجرورٌ على البَدل مِن (الذين)، أو

- مجرورٌ على بدل من الضّميرهِمْ في عليهم أو

- مجرورٌ على النَّعت للذين   ، باعتبار (الذين) نكرة؛ لأنَّ (غير) في الأصل نكرة وإن أُضيفت إلى معرفة؛ لأنَّها لا تدلُّ على شيء معيَّن أو

- مجرورٌ على النَّعت للضمير في " عليهم

فإن قيلَ: كيف يكون صفة وهو نكرة؛ لأن “غيرًا” لا يتعرف بالإضافة؟

فالجواب على ذلك من وجهين:

أحدهما: أن “غيرًا” إذا وقعت بين متضادين تعرفت، وهنا وقعت كذلك.

والثاني: أن “الَّذِينَ” قريب من النكرة، لأنه لم يُقْصَدْ بهم ناس بأعيانهم، أو

وعلامة جرها الجميع : الكسرة الظاهرة على آخرها، وهي مضافة.

- منصوب على أنها مفعول به لفعل محذوف تقديره “أعني غير المغضوب عليهم.

المغضوب: اسم مفعول من غضب مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

الهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر اسم مجرور بعلى.

الميم: حرف للدلالة على جمع الذكور.

عَلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلق بالمغضوب في محل رفع نائب فاعل لاسم المفعول الْمَغْضُوبِ  تقديره: غير الذين غُضبَ عليهم.

الواو: حرف عطف مبني على الفتح.

لا: حرف صلة لتوكيد النفي وتقدير الكلام بدونها: غير المغضوب عليهم وغير الضالين.

الضالين: اسم معطوف على المغضوب تبعه في الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.

إعراب كلمة آمين

آمين: ليست من القرآن، وهي اسم فعل مبني على الفتح أمر يراد به الدعاء بمعنى: اللهم استجب، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

 و الله أعلم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ

Referensi :

http://i3rab-quran.blogspot.com/p/blog-page_56.html

https://mqaall.com/complete-surah-al-fatiha-parsing/

http://ahmadkelhy.blogspot.com/2012/12/blog-post_18.html

https://bit.ly/3j7B6xD

https://dorar.net/tafseer/1/1

https://surahquran.com/quran-expressed/1.html. dll




[1]  الاستئنافية هي التي تقع في أثناء الكلام ، منقطعة عما قبلها ، لاستئناف كلام لاحق ، وقد تدخل على الجملة الاستئنافية أحرف الاستئناف كالواو والفاء وثم وحتى الابتدائية ، و أم المتقطعة ، و بل التي للإضراب الانتقالي ، و أو التي بمعنى الاستفهام .

[2] فيها بعض شروط جمع المذكر السالم فقط، فصارت شاذة، وتم إلحاقها بجمع المذكر السالم، وليس جمع مذكرسالم حقيقيا


Tidak ada komentar